تلعب أساليب التصميم الداخلي دوراً هاماً في نوعية العلاقات داخل المنازل، فعلى المصمم اتباع العديد من الطرق لنجاحه في خلق مساحات داخلية تضفي المودة و تشجع على الاندماج بين أفراد العائلة.
سنعرض أهم هذه الطرق في مقالنا اليوم:
1- تصميم المسكن ليكون بسيطًا وعضويًا ، مع التركيز في كل شيء على الاحتياجات العملية و تفضيلات الأشخاص الذين يعيشون داخله.
2- اعتماد أسلوب الحياة البسيطة:
يمكنك معرفة الكثير من خلال استقبالك في منزل الشخص. فهناك بعض الأماكن التي يرحب بها الموظفون و يتم اصطحابك إلى بهو غير شخصي للانتظار ، أو تأخذك سيدة المنزل إلى غرفة معيشة رسمية، و في بعضها يكون الباب الأمامي مفتوحًا وأنت يمكنك سماع الصخب في الداخل و الانضمام مباشرةً الى العائلة. هذه علامة على الأسلوب البسيط.
3- استخدم تخطيطًا داخليًا مفتوحًا:
عندما تكون غرفة المعيشة، بغض النظر عن حجمها، مفتوحة على المطبخ و غرفة الطعام، يتشكل تلقائياً جو الاندماج و التفاعل بين أفراد المنزل، أفضل من عند فصل هذه الغرف ، ففي هذه الحال يتمكن الأشخاص المتواجدون في مختلف هذه الغرف من التواجد و القيام بمهامهم في مساحة واحدة متعددة الاستعمالات.
4- ادخال الضوء الطبيعي:
تسمح سلسلة من المناور في الأسقف والنوافذ الكبيرة، للضوء بالتدفق من جميع جوانب المنزل وتجعل الانطباع بالانفتاح و السيولة أقوى.
5- استخدام لوحة ألوان دافئة تشجع على المودة و تجمع أفراد العائلة معًا.
6- إضافة غرف للتسلية:
من المهم تضمين غرفة للتسلية تجمع أفراد العائلة من خلال هوايات مشتركة، داخل المنزل. مثل السينيما المنزلية لمحبي مشاهدة الأفلام.
أو غرف مخصصة للفن و الموسيقى.
و بالطبع غرفة مكتبة لمحبّي قراءة الكتب و الكتابة.
7- تصميم ترّاس أو حديقة خارجية تجمع أفراد العائلة حول نقطة تركيز معينة:
مثلًا مساحة تتكون من شوّاية خارجية للطبخ وطاولة طعام للتجمعات العائلية.
أو مدفأة خارجية محاطة بمنطقة جلوس.
أو حوض سباحة يسمح لأفراد العائلة بالاسترخاء و الاستجمام.
نتمنى أن يكون هذا المقال قد ساعد على اضفاء المودة و المحبة داخل منازلكم.
Comments